الخميس، 7 سبتمبر 2017

قيثارة المشاعر



نكبر ولا نجد يد تلتف حول وجعنا أو تؤنسنا
ونحاول أن نستحضر الصديق الخيالي الذي تصورناه في طفولتنا
فنأتي بمرآة كبيرة لنتأمل أنفسنا
وكيف كنا وكيف صرنا
لنعزف مع خيالنا قصة مست قلوبنا
وكل وترمنها مهما كتمنا
وفي ظل هذا الحنين الطفولي لابد من طائر يغرد لنا وعنا
فأغلب الصغار يعشقون المخلوقات الصغيرة
وقلوبهم لا تشكوا من الحيرة
إلا حول لعبة كبيرة
وتطول المعزوفة ومعها الأفئدة تغدو كالمجروحة
فستعتذب الكلمات ما تسمعه وتحول نغمه إلى أنشودة
أليست الأشجان أناشيد تختبر صبرنا
وتمتحن عزيمتنا
وتكشف معدننا
مهما بكينا
أو فرحنا؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق