نكبر ولا نجد يد تلتف حول وجعنا أو تؤنسنا
ونحاول أن نستحضر الصديق الخيالي الذي
تصورناه في طفولتنا
فنأتي بمرآة كبيرة لنتأمل أنفسنا
وكيف كنا وكيف صرنا
لنعزف مع خيالنا قصة مست قلوبنا
وكل وترمنها مهما كتمنا
وفي ظل هذا الحنين الطفولي لابد من طائر يغرد
لنا وعنا
فأغلب الصغار يعشقون المخلوقات الصغيرة
وقلوبهم لا تشكوا من الحيرة
إلا حول لعبة كبيرة
وتطول المعزوفة ومعها الأفئدة تغدو كالمجروحة
فستعتذب الكلمات ما تسمعه وتحول نغمه إلى
أنشودة
أليست الأشجان أناشيد تختبر صبرنا
وتمتحن عزيمتنا
وتكشف معدننا
مهما بكينا
أو فرحنا؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق