كانت تسمع عن قصص الخيانة وتنصت إلى صديقاتها
ونكاتهن عن الغدر وتتأمل دموعهن السائلة بعد حكايا الهجر
ولم يعتقد قلبها بأن كل ما سمعه وأنصت إليه
سينطبق عليه
فإذا بالحديقة التي بجوار منزلها
والتي شهدت على بدايتها
مع روايتها
تصور لها نهايتها
فهناك الصدى أعلمها بكلمات قيلت لها من قبل
وعينها نقلت لها طيف من هامت به ومعه طيف
يشبهها ولكنه لما دققت فيه على مهل
وضح لها شبح الخديعة التي انطلت عليها وطالت
معها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق